قصة عشق ....4...الاشتياق والحرمان

الاشتياق والحرمان

وهكذا كانت لياليهم يكسوها العشق نهارها انغام وليلها همسات ....وشاءت الاقدار ان يفترقا ولكن بالاجساد ولاكن الارواح باقية فى المكان الذى رفض ان يحتوى احلامهم وترك هو المكان وتركها وهو يمشى بخطا ثقيلة لا يعرف ما يفعل مع الايام التى ستاتى وهى ليست بجوارة لانها كانت تملاء حياتة بوجودها الى جوارة واحساسة انها قريبة يراها دائمنا وهنا توقف الزمن معة وابى ان يتحرك وكان الدنيا تلاشت من حولة واسكنها الصمت وبداء هو رحلة الاشتياق مع الحرمان بذاء رحلة العذاب مع الايام فكلما اتى علية ليل وهو وحيدا لا يراها لا يرى ضياها زادت اوجاعة وبدات اللحظات تاتى وهو يذداد فى الهفة والشوق يتمنى ان يرى عيناها يتمنى ان يسمع صوتها لا يسمع الا صدى صوتها وهو يملا جنبات المكان من حولة يراها ام عينة صورة لاجمل مخلوقة فى الكون يتحسس ملامحها يخاطبها كانها بجوارة يسمعها دقات قلبة وهى تنادى عليها ويمد يداة نحوها يشتاق الى لمسها ولاكن لا يجد الا سراب ويرجع الى مكتبة وقلمة يبكى حزيننا عليها يسطر من الكلمات ما يناجى بة طيفها ما يشعر بة نحوها وهى اين لا تبالى وان كانت غير ملومة فهى لا تختلف عنة كثيرا تتعذب تتالم من لوعة الفراق وهو لا يجد طريقا امامة الا الاحلام يناديها فتلبى النداء وتاتى اميرة احلام ويعيش معها كانها حقيقة يلامسها يداعب خصلات شعرها يرتمى بين احضانها ينام تحت قدمها يروى لها ما بقلبة وعقلة من اشواق وهى لاتبخل علية من الحنان تروية من حنانها وعشقها ما يكفية ولاكن كلما ذات ذاد الاشتيااق عندما يترك ديار الاحلام ويصحى من نومة ينتابة شعور بالاسى والاحزان فهو لا يريد ان يفيق حتى لاتترة محبوبتة كانة لا يريد من الدنيا سوى الاحلام فهى ما تعطية ما يتمناة فقلبة وجسدة يحترق من لهيب الاشتياق كانها نار تحرقة وتعذبة فهو دائمنا فى لهفة اليها دائمنا يشتاق للمسة من يداها وعطرها واحضانها تخبية عن الايام فى لحظات افراحة يذوب عشقا وحبنا اليها وفى لحظات احزانة لا يجد الى طريقها يسير فية متنمنيا ان تلاقية فهى وحدها وليس غيرها من تخفف عنة تلك الاحزان فيالة من حرمنان ولهفة واشواق .......................................