مقدمة
سوال يطرح نفسة فى مدائن الحب هل الحب ياتى من اول نظرة؟؟؟
قصتى هذة لعلى وعلكم اجد وتجيبونى على سوالى
الجزء الاول
بطل قصتنا اسمة صابر نشاء فى بيتا اركانة الحب جدرانة العشق فهو تربى بين اما واب يعشقان بعضهما البعض فشرب من نبع هذا الحب وارتوى فكان منذ نعومة اظافرة طفلا وديعا حالمنا رقيق المشاعر فى مراهقتة يفيض من كل جنباتة بالحب فى شبابة كل احلامة ان يتزوج عن قصة حب فاتخذ قرارة بلا تكون شريكة حياتى واحة لا يهوها القلب وتشتاق اليها النفس فظل يجوب دروب
الاماكن بحثا عنها فهو وهب جسدة ونفسة للحب ولا يبغى غيرة رفيق يكمل بة ما بقى من عمرة طالت او قصرت لا يكل ولا يمل من مشوارة فى البحث عنها ابدا كان على يقين انها سوف تاتى الية لحظة ما لا يهمة المكان او الزمان ففى يوما من الايام كان يستقل قطارا مسافرا الى جامعتة وهو جالسا على مقعدة يقراء كتاب بديوان للشعر لنزار قبانى مرت اما عينة فتاة فرق قلبة كلاطفال عندما وقف القدر للحظة وكانت عيناها فى عينية وهنا همس الى وجدانة هاتفا اهى من يبحث عنها فرد على نفسا بسوال اهوا حبنا قادما ام طيف حبا عابرا فرد القلب بان سهام الحب قد اخترقت جنباتة واوصالة فترك مقعدة وقف على باب القطار ونظر اليها طويلا وهى كذالك والسوال فى عينة من انتى؟ وسوال فى عينها من انت؟ والحيرة ملئت عقلة ووجدانة فظل ينظر وينظر لا يسمع غير دقات قلبة حتى ضجيج صوت القطار ااثر الصمت فمر الوقت وشاءت الاقدار ان ينزل كلاهما فى نفس المحطة والنظرات بينهما لا تتفارق واستقل واستقلت تاكسى ولاكن قال صابر الى السائق اتبع هذا التاكسى ولا تجعلة يغيب عن عينيك كانة فى قرارة نفسة يريد الا تغيب عيناها عن عينة فعرف صابر طريق بيتها وكانة وجد ضالتة وحبة المنشود فمرت عدة ايام وصابر كل يوم يقف امام منزلها عندما تخرج يرقب سيرها وكل تحركاتها وكانت المفاجاة انها فى نفس الجامعة معة ولاكن فى كلية اخرى فادرك صابر ان الحياة توهجت بالفرحة والابتسامة وان الحب طرق قلبة واستقر بداخلة ومرت الساعات وصابر يفكر فى حيلة يخترق بها اسوارها وكانت الصدفة اقرب الية من التفكير فى الحيلة فكان يمر فى كافتريا الجامعة واصتدم بها وتكررت النظرة وهنا علت على وجهها ابتسامة ونطقت وقالت من انت وما هذا الذى فى عينيك ارى حبنا يقول لى انا انا لكى ورد عليها صابر بكل رقة احبك احبك ولا اعلم عنك شى وهنا تجلى القدر وخيم الحب على لحظة لقائهما كان المكان هجرة كل البشر الا صابر وحبيبتة وافترقا ولكن تواعدا على اللقاء وتلاقيا فى الموعد وتحدثا كثيرا وبنوا وشيدوا لحلمهما قصورا جدرانها الحب وليس غيرة وبعد ان انتهى اللقاء اعد صابر حقائبة واستعد للسفر الى بيتة ليبشرهم بخبر حبة ولااااااااكن
الجزء الثانى
رجع صابر الى بيتة والفرحة تكاد ان تنطق من عينية وقلبة يفيض بالحب فحكى من الكلام عما حدث لة الكثير وصار شاعرا يقول ويشدو فى وصفها فهى الجمال بعينة قلبها ابيض كالملائكة فهو لا يبغى من الدنيا سوى وصلها فسعدت امة بهذا الحب وفرح والدة بة وبمن احب واستعد الجميع الى الرحيل الى ديارها لخطبتها فهو لا يطق فراقها الوقت معة طويلا بطى لا يحرك ساكننا والعقل لا يهداء من التفكير فيها والعين تهفو الى روياها والقلب صار لا ينبض الا لسواهاولاكن ظروف عمل والدة جعلتة ينتظر اكثر من اسبوع حتى يرحلوا اليها ومر الاسبوع كانة زمنا طويلا يابسا كصحراء جرداء دقائق ساعاتة مملة ثقيلة واستعدوا الى الرحيل وركبوا القطار ونظر صابر من خلف زجاج نافذة مقعدة فراى نفسة كانة يسابق الرياح تسبقة اليها روحة تحملها دقات قلبة واتت لحظة الوصول ونزلوا من القطار وبلهفة شديدة طلب صابر الذهاب مباشرة الى بيت من احب رغم الحاح امة ان تستريح من مشقة السفر ولاكن سكن العناد عقل صابر لا يسمع صوتا غير صوت عنادة فاستجابوا لرغبتة وامضوا الىها ولاكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزء الاخير
النهاية الدامية
وصلوا جمعيا الى بيت معشوقة صابر ولاكن كانت المفاجئة الى ما كانت تخطر ببال صابر لم يجد اثرا الى حبيبتة او لاهلها وعلم من الجيران انها سافرت فجاة مع والدها بعد ان نقل عملة الى الخارج وهنا ترنح صابر ولم يعى نفسة فوقع على الارض مغشيا علية عندما سمع انة لا احد يعلم بمكانها ولا احد يعرف شيئا عن باقى اهلها وافاق صابر من غيبوبتة ففر مسرعا يسال عنها فى الجامعة والكل لا يعلم عنها شيئا حتى اصدقائها لا يعلموا غير انها دائمنا رحالة فى كل بلد حسب طبيعة عمل والدها فايقن صابر انها ضاعت من بين يدة فاين هى وفى اى مكان تقطن فسار يجوب الخطى يبحث عنها مغيبنا عن العقل شرديا يرى عينها تجوب خاطرة قيسر هنا وهناك ولا يعلم لة طريق صار كالمجنون يراها فى عيون كل البشر يسال عنها الطيور والقمر فهكذا صار حلة واهمل دراستة مجلسة شعرا ينادى بة عليها طعامة وصلا من الهمسات اليها شرابة خيالها دوائة المنى فى قربها وبكت على حالة امة ووالدة وكل اصحابة واهلة فسالوا كل الاطبة عن دواء لة حتى الجن سالوا عندة فمرت السنين وهو على حالة شبية انسان اسمة صابر بقايا حملا جميلا لاهلة فهنا اتى القدر الية بخبر فى صحيفة ملقاة على الارض تمايل اليها ليقرائها ولما والخبر فية اسمها وفاة ابنة السفير فلان فهنا اسرع الى مصدر الخبر يسال وكانة رجع الى حالة ولاكن بدموع واسئلة وصدمة واندفاع يستفسر عن الخبر وكانت الصاعقة ان الخبر صحيح وخاصة انة علم انها كانت فى طريقها للعودة تبحث عنة وعلم بمدفنها وذهب الى قبرها دموعة دماء.. احلامة بقايا حطام.. امنياتة فتات.. لحظات عمرة احزان ملامحمة...دقات قلبة اوجاع
وانتهت القصة اصدقائى
بقلم
اشرف
موضوع: فتاة القطار............ 
الخميس ديسمبر 06, 2007 5:32 am
