ارواح الحب

Admin المساهمات : 632 تاريخ التسجيل : 03/11/2007

مقدمة

اقصتى هذة بحثا عن فكرة جابت خاطرى ارواح الحب هل انها حقا تتلاقى وتحوم حول المحبين لاصحابها فاليكم اكتبها ومنكم اجد الاجابة

الجزء الاول

البداية كان منزلا كبيرا جدا فى احدى مدن الصعيد لرجل كبيرا جدا فى السن لو والدان محمد ومحمود تواءم هما ثروتة فى الحياة كان امنيتة فى الحياة ان يزوجهم ويرى اولادهم ..وقد كان وتزوج الاخوان وكانا يحبان بعضهما جداا كانهما روحا واحدة وتزوجا وعاشا فى نفس منزل والدهما وشاءت الاقدار ان يرزق محمد بطفلا جميلا اسماة فداء ويرزق محمود بطفلة غاية فى الجمال اسمها روح وفى نفس الوقت كانهما تواءم كوالديهما وعمت الفرحة بيتهم وصارت السعادة لاتفارق هذا الدار وذات يوما من الايام مرت على الدار امراة عجوز مسكينة عابرة سبيل وارادت ان تاكل ودخلت الدار وجهز لها الطعان واكلت حتى نامت وبعد ان مرت بضع ساعات .افاقت من نومها ووجدت محمد ومحمود ووالدهما امام اعينها وتسائلت هل فى هذا البيت اطفال ورد محمد نعم ولاكن ليسوا موجودين فهما مع امهاتهما فى منزل والديهما لانهما ليس لهم سوى بضعة ايام فى هذة الدنيا ..فصمتت وقالت قد حلمت ان هناك روحين كانهما ملائكة تطير فى جنبات هذا البيت ممسكين ببعضهما البعض وهما فى قمة السعادة وانتم تطلبون منهم ان ينزلوا اليكم على الارض فيرفضوا .. وتكسوا على ملامحهم الغضب ولاكن سرعان ما يستمروا فى التحليق والغناء .وهنا نظر محمد ومحمود لبعضهما والحيرة تملاء العيون .وودعتهم المراة العجوز وهى تقول عجبا على حزن تكسوة السعادة .فازدادوا حيرة بسوال كيف يكون حزن وهوا سعادة.واستمرت الايام تمضى وكبر الطفلان وهما فى قمة السعادة ببيت كلا فيهم يعشق الاخر ولاكن...

الجزء الثانى
مرت الايام وكلما يمر يصير الطفلان عاشقان فقدة شربوا من بيت الحب حتى اروتوا فلم يطرق الحزن بابهم الا عندما توفى جدهم .واحبوا بعضهم حبنا فاق الخيال .فصارا مخطوبين منذ ان كانا اطفال فارادوا ان يكمولوا نهر الحب الذى يجرى فى هذا الدار وان يمتد بهما حتى اخر الزمان ولاكن قدر اللة وما شاء فعل .فقد مرض فداء بمرضا خطير جدا واجتمع كل الاطباء انة ليس لة دواء الا رحمة اللة فسكن الحزن فى هذا البيت ودبت فية روح الالم فالكل يبكية بدل الدموع دماء وحبيتة روح لاتفارقة اللحظات كانها على موعدا مع العناء فصارت تدعوا ربها ان ياخذ منها ويعطية كل الحياة فهو الحب الذى كبرت وعاشت بين يداة كانت تحبة وتحمل قلبها وتاخذ فداء الى السماء تناجى ربها وتسائلة البقاء ومرت الايام الكل فى حيرة ..طرقوا كل ابواب الاطباء ولاكن لم يجدوا الحقيقة الواحدة فليس لفداء فى الدنيا غير بضعة ايام وما بعدها هو من عنداللة ياخذ الروح وقتما يشاء ولاكن مرت بضعة ايام وتعافى فداء نوعا ما وهنا قررت روح ان تتزوج من فداء ولاكن لة فى الحيا لحظة شتعيشها معة ..ووافق محمد ومحمود والدهما وام فداء الا ام روح. قالت رغم حبى لفداء الا انى لا ارضى لابنتى ان تعيش معة ايام . وتحزن باقى العمر ولاكن تحدى روح كان اقوى وصممت ان تتزوجة رغما عن امها ولم تجد ام روح امام هذا الوفاء الا ان ترضخ لروح وبعدها يفعل اللة ما يشاء فالامل عند الخالق ليس لة منتهاة .وحدد موعد الزفاف ...

الجزء الثالث
النهاية

اتى موعد الزفاف والكل على استعداد ان يزف الحب ويملاء الدنيا بالافراح وكانت اللحظة التى لم تكن فى الحسبان وفداء وروح فى قمة السعادة على منصة الزفاف اتى الالم الى فداء بشدة وهو سعيد ووقع على الارض يصرخ الاة ويبكى وبكاء روح ويدها بين يدة ترجوة البقاء وهب الناس وحملوا فداء الى المستشفى وهو يفارق الحياة واجتمع الاطباء يحاول النجاة بفداء ومرت الساعات حتى افاق فداء وكان اول مطلبة ان ان يتحدث الى روح ولاكن روح كانت فى بيتها مغشى عليها مصدومة عينها متفتحة وقلبها ينبض ولاكن جسدها لا يتحرك لا احد الى جوارها غير امها والدموع ..فطلب فداء تليفون يحدث بة روح وقد كان .وافاقت روح على كلمة امها وهى تقول لها فداء على التليفون واسرعت وحدثة وقال لها
..حبيبتى لا تحزنى ولا تبكى فان كان لى موعدا اخر مع الحياة فانتظرينى. اما ان كانت قد اتت لحظة الفراق فلا تبكينى فسوف انتظركى انا فى دار البقاء ..وهنا تركت روح فداء والامل فى خاطرها قد رجع واطمئنت قليلا على فداء وجلست وحدها فى حجرتها تدعوا ربها وتقراء لة القران ..وفجاة صرخت باعلى صوتها فداء قد مات فاسرعت اليها امها تقول لا ..ولاكنها قالت قد اتت لى روح فداء مزينة فى قمة الجمال تمد يدها الى .فصدقينى فداء قد رحل عنا الى ربة ولن يعود وفى غمرة الحديث بين روح وامها .رن جرس التليفون واسرعت ام روح وردت واكن زوجها محمود يبكى ويقول لها فداء قد مات ..فصرخت صرخة علت الى السماء تبكى رحمك اللة يا فداء وهنا سمعت فداء وادركت ان روح فداء اتت ليها تخبرها قبل الجميع .فوقعت روح على الارض مغشيا عليها واسرعت بها امها الى المستشفى ..ومرت الايام وصارت شهرا وروح طريحة فراشها لا تقوى على الكلام لا تجد الا الدموع الصامتة ولاكن ماذا يفعل الاطباء وهى ترفض البقاء وفى لحظة صمتت فيها الدنيا ماتت فداء وهى تنطق بكلماتها الاخيرة انها ذاهبة الى حبيبها فداء فهو ينتظرها فى دار البقاء

الخاتمة

ومرت السنوات واصبح بيت محمد ومحمود لاتكسوة الا الحزان ولاكنهما سعداء فهم لا تفارقهم روح فداء وروح تحلق فلى البيت ليل نهار يرونها فى قمة السعادة لانهم تذكروا حلم عابرة السبيل .فادركوا ان فداء وروح عند ربهم سعداء لانهم اجتمعوا فى دار البقاء .جمع بينهم الحب بعد ان لفظتهم الايام .بعد ان اخذوا نصيبهم فى الحياة. اجتمعوا على الحب وماتوا علية وقدر اللة اليهم الاخرة عن الدنيا

بقلم

اشرف