حلم عمرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلم عمرى

منتدانا محراب مشاعرنا نبعثرها فية نتوارى فية عن الدنيا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الجهاد فى سبيل الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


المساهمات : 632
تاريخ التسجيل : 03/11/2007

فضل الجهاد فى سبيل الله Empty
مُساهمةموضوع: فضل الجهاد فى سبيل الله   فضل الجهاد فى سبيل الله Icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2008 5:14 pm


فضل الجهاد في سبيل الله

وفيه ثلاثة فروع


الفرع الأول: فضل الجهاد في القرآن الكريم.

الفرع الثاني: فضل الجهاد في السنة النبوية.

الفرع الثالث: فضل الجهاد من أقوال السلف.




سبق الكلام على تعريف الجهاد في سبيل الله، وأنه شامل لنشاط المسلم كله
مادام يبتغي به وجه الله، وسيأتي مزيد من البيان لذلك، إن شاء الله في فصل أنواع الجهاد.

وتصوُّر فضل الجهاد في سبيل الله لا يتم إلا بدراسة كل ما يتعلق به من نصوص في الكتاب والسنة وأقوال السلف فيه، وتاريخ المجاهدين من الأنبياء والدعاة إلى الله من أتباعهم، ثم بممارسة من أراد تصور الجهاد تصوراً كاملاً لكل أنواعه، حتى يكون ممَّن اختارهم الله شهداء من المجاهدين في سبيله، فيرى ما وعد الله به المجاهدين في كتابه، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فيتمنى أن يحييه الله مرات عديدة ليجاهد في سبيل الله كل مرة.

أنالنا الله ذلك كله، وألهم شباب الإسلام في كل أنحاء الأرض للسير
في طريقه، إنه على كل شيء قدير.



الفرع الأول فضل الجهاد في القرآن الكريم

لو أراد الباحث استقصاء فضائل الجهاد في القرآن الكريم بحسب شموله لكل نشاط المسلم، لتعذَّر ذلك عليه، لأن كل أَمْر أَمَر الله به على هذا، هو من الجهاد الذي يسعى المسلم لتطبيقه، وكل نَهْي نهَى الله عنه فتركه من الجهاد في سبل الله الذي يسعى المسلم للابتعاد عنه، وهكذا كل صفة حميدة، فالسعي للاتصاف بها من الجهاد في سبيل الله، وكل صفة ذميمة، فالاجتهاد في البعد عنها، هو من الجهاد في سبيل الله.

لهذا كان لا بدَّ من ذكر نماذج تتصل بالجهاد بمعناه الخاص، الجهاد في سبيل الله يحقق للأمة الإسلامية الخير على الأمم الأخرى، لأنه قمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لا فلاح للمسلمين إلا به، بل عاقبة المسلمين بدونه الخسران في الدنيا والآخرة.

قال تعالى:


(كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله، ولو آمن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون، وأكثرهم الفاسقون، لن يضروكم إلا أذىً، وإن يقاتلوكم يُولُّكم الأدبار ثم لا ينصرون) [آل عمران: 110،111]


وقال تعالى:


(ولْتَكُن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون) [آل عمران: 104]


وقال تعالى:


(والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) [العصر]


وقال تعالى:


(يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة، وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) [المائدة: 35]


قال السرخسي: (فأما بيان المعاملة مع المشركين فنقول الواجب دعاؤهم إلى الدين، وقتال الممتنعين منهم من الإجابة، لأن صفة هذه الأمة في الكتب المنزلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبها كانوا خير الأمم

قال تعالى:


(كنتم خير أمة أخرجت للناس)


وكما تفضل هذه الأمة الأمم الأخرى بهذه الصفة، يفضل المسلمُ المجاهدُ
المسلمَ القاعدَ بهذه الصفة، كما قال سبحانه وتعالى:


(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، فضَّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجةً، وكُلاًّ وعد الله الحسنى، وفضَّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً، درجاتٍ منه ومعفرة ورحمة وكان الله غفوراً رحيماً)
[النساء 95-96]




المجاهدون يثابون على حركاتهم كلها

قال تعالى:


(ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلَّفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يُصيبهم ظمأ ولا نَصَب ولا مَخْمصة في سبيل الله، ولا يطأون موطئاً يَغِيظُ الكفار، ولا ينالون من عدو نَيْلاً إلا كتب لهم به عمل صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة، ولا يقطعون وادياً إلا كُتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)
[التوبة: 120-121]


ظاهر من الآيتين أن حركات المجاهدين في سبيل الله وسكناتهم وجوعهم وظمأهم وتعبهم ونفقاتهم صغرت أم كبرت، وإغاظتهم الكفار بأي نوع من أنواع الأذى المشروع الذي يلحقونه بهم، كل ذلك يكتبه الله لهم عملاً صالحاً ويجزيهم أحسن ما كانوا يعملون، لأن المجاهدين في سبيل الله لا يرغبون بأنفسهم عن نفس نبيهم صلى الله عليه وسلم التي بذلها طيلة حياته في سبيل ربه، وكذلك لا يرغبون بأنفسهم عن أنفس قادتهم المجاهدين الذين يبذلونها في سبيل ربهم مقتدين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك كان لهم هذا الفضل العظيم الذي فضَّل الله كل دقيقة من عملهم وجليلة في سبيل الله ليغريهم بثوابه الشامل وفضله العميم.



تجارة رابحة

قال تعالى:


(يا أيها الذين آمنوا هل أدلُّكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم؟ تؤمنون بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يَغْفِرْ لكم ذنوبكم، ويُدخلْكم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، ومساكن طيبة في جنّاتِ عدن، ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتح قريب، وبشِّر المؤمنين) [الصف: 10-13]


هذه التجارة هي التي يتمناها أولياء الله المجاهدون لتوصلهم إلى رضى ربهم، ورأس مالها الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله، وربحها غفران الله ودخول الجنات، يضاف إلى ذلك نصر الله لأوليائه على أعدائه.

وهي الصفقة المعقودة بين الله وبين عباده المؤمنين، كما قال تعالى:


(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم) [التوبة: 111]


المجاهد تاجر يتعامل مع الله الذي يشتري منه نفسه التي هو خالقها، وماله الذي هو مالكه ومعطيه، ويعطيه ثمن نفسه وماله الجنة نقداً لا نسيئة فيه، مضموناً لا خوف من فقده، لأن الله هو المشتري وهو الذي وعد به، وهل توجد تجارة مثل التجارة التي تكون مع الخالق سبحانه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashly.ahlamontada.com
 
فضل الجهاد فى سبيل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف حالك مع الله ؟
» سبحان الله
» لماذا لايستجيب الله لكم (مهم)
» العشر المطرودين من رحمة الله !!
» أعظم جنود الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم عمرى :: البوابه العامه :: القلعه الاسلاميه-
انتقل الى: