قلــــــــــــــــــــــب يحتضر ....

تحيه معطره

لزهور الدنـــــــــــــــــــيا


قصـــــــتى


قلـــــــب يحتضر


الجـــــــــــــــزء الاول


ابدءها بسوال .....هلى الحب الصادق هو الحياة؟



بطل قصتى لم يكن يدرك ذات يوما انه على موعدا مع صدق قلبه ونبض حياته ..نعم كل حياته الحب الصادق فلم تكن له علاقه ذات يوما بالمراه الا من خلال عنوان لا ثانى له ...انه جسدها .


وذات يوما توقف مع عمره الزمن ليرصد اسطورة حبنا من صنع القدر .لن يحكى من قصص العشاق مثالها .عندما توقفت مقله عينه عن النظر لترى مخلوقه جعلت من بطلنا عاشق سطر بدمائه قصه عشقه ..من اول لقاء ذهبت به الى عالم اخر لا يوجد به سوى القمر والنجوم ...ادرك انها معشوقه عمره باكمله .روحه التى طالما ظل يبحث عنها
وجدها وكانه تائه فى صحراء يبحث عن الظمىْ



ذهب الى نجوم السماء يسامر ويحكى ويصف فى عينيها حتى
اصابتها الغيره ..وروى لقمرها الاف قصص عشقه الدفينه داخل اركان جسدة .ادرك ان الحياه بعد طول رحله سفره قد استقرت احلامه فى شواطى مقلتيها..احبها بجنون الحياه ورقه محراب المشاعر ونبض الاحاسيس ..تحرك داخل اوصاله نهر الحب الراكد وظل يسرى داخل شرايين جسدة



ظل ينظر لحظه ان تلتقى عيناه مره اخرى بها حتى ترتوى من سحرها ..والقى به القدر مرات ومرات امام عيناها..وفى كل مره ترك عينه تحكى لها بحروف العشق ما يخفيه قلبه وما يدركه عقله
واتت اللحظه وبداء الحديث بينهما وصال صداقه ..وغرزت دون ان تدرى جنجرا داخل قلبه انها تحب غيره وهنا ادرك انه ليس فارس احلامها ولما لا وهو يعنى بسواله ..هل تحبين ؟ انه يريد ان يدق على ابواب قلبها


ادرك لحظتها ان الحياه عادت به الى ما كان قبلها
وانه لا طريق امام حياته الا ما بدائه مرغما عنه



ورحلت دون ان تبقيه على موعدا للقاء مره اخرى



عادت محبوته من سفرها ولكن بعدما قيد بطلنا حياته بحبال الوهم وهو على يقين انه سياتى يوما وبتلك الحبال ستنتهى حياته وتزهق روحه ولكن ماذا يفعل وحبيبه عمرة امام عينه لا يفترقا الا على اصوات عصافير الدنى ولا يناما الا على انشوده من الغرام تردد


يا حلم نفسى تحلمه كل القلوب
يا اعلى احساس شدنى خلانى ادوب


نطق قلبه ولسنه احــــــــــــبك


والدموع من عينه تسيل والقلب يبكى فى صمت رهيب


عاشا مع الحلم اياما من الجنه ورسما بقلبهما حبنا على شواطىْ الغرام


نعم احــــــــــــــــــــــــــــــــبك


عذرا مع الدموع مع قلمى رفيق


اة

بداء بطلنا ترانيم عشقه على اوتار الهوى تتناغم
وايامه ترسم على شفتيه الابتسامه التى ظن انها رحلت بلاعوده
والان وبعد معناه مع الزمن
تقلبه فيها حيرتها وطيور الغرام التى تشدو من حولها ليل نهار
وهو من الغيرة يقتل كل لحظه يموت فيها ولا يحى الا على صوتها ونظره عينها

غفر لها من ماضيها وسامحته على اخطائه
ولكن طيور الغرام الكاذب تحلق وتحلق وهو يموت ويموت حتى يمل الموت منه ولا يرضيه حتى يرتاح من عذابه


ولما لا وحبيبته قد هزمته مرات ومرات امام نفسه

ولكن ماذا يفعل وهى كل نفسه


بداء صرعا لانقاذ مع الايام لانقاذ حياته فظل يعذب نفسه ويعذب من حوله كل اهله ..وطرق كل الابواب ولكن القلوب باتت صماء عمياء .لاترى حاله ولا تسمع انين عذابه


حتى ممن حولها الكل يرفض الكل يمنع الكل بيده خمجرا يريد قتلهما

ولما لا والحب بات شريدا مع هذه الايام
لا عنوان له الا مع الاهواء

فوجد نفسه محاصرا بين انانيا بطبع يريد من محبوته حياتها بخسه ومكر الذئاب والاعيب الشيطان ...انه ذات الاروى الجبان


فالان الكل يقف ويرفع رايات

لالالا


وبطلنا قلبه يحتضر لا يقوى على محاربه الشيطان ومنازله بشرا لا يرون الا مصلحه الماده العمياء


قلبه يحتضر


ينظر من نافذه عمره الى قمره

يناجيه ليل نهار

لا تتركينى حبيبتى

فبعدكى لا حياه

بدموع القلب كتبت


بنزف قلمى

اشرف