شريدا اجوب دروب الدنى
احمل على عاتقى حقائب احزانى
وبين طيات قلبى الامى واوجاعى
ضاق بى مكانى فقد ذادت جروحى
وسكن سواد اليل ملامحى وديارى
تسرقنى عيونى الحائرة الى ظلمات ايامى
الدمع كقطرات المطر يسقط كالقتيل على ارضى
صارت الفرحة كالغريب لا يعرف عنوانى
اشباح الغربة بالف زراع تشدنى من مكانى
فما عدت اقوى على العناد فقد ملك الضعف كيانى
فلا اجد من حياتى الا سطور كلماتها تلعن زمانى
وزكريات يكسوها رداء الدماء معلقة على اسوارى
اشتهى عالما اخر يحتوى ما بقى من فتات احلامى
ما لى فى عالمى ابكى علية وقد قطع اوصالى
حلمى يحتضر بين زراعى ولا اعرف من الجانى
صمتى و فقرى ام قسوة اتت لى من اقدارى