ماهذا الذى انا فية
اتوجع من داخلى اتهاوى كالقتيل
اهو عذاب الحب
وكيف يكون للحب عذاب وهو مايشفى العليل
ام حرقة الفراق والبعد
ولاكن حبيبى دائمنا فى القلب والعقل
فما سر عذابى و الالمى
اتسال فهل من العشاق من يجيب ويريح قلبى الحزين
فقلبى اعتاد على الاهات يناجى حبيبة من الاعماق
اين الدليل
فكلماتى ثقيلة وقلمى حزين لا يسطر الا الدموع
وعينى تهمس لسكان الليل بالالم والانين
والروح تهفو وتشتاق للحظات الشوق والحنين
انادى فهل من مجيب
هل تاهت طرقات الاشواق واصبحت ذكرى وماضى جميل
ام غربة اليالى ووحشة الليل الحزين صارت هى الطريق
فهل من دواء لقلبى الحزين الذى صارت دقاتة حزينة تشدو بالاة والانين